استقبلت وزارة الإسكان صباح اليوم وفد برنامج (ضيافة) في إطار تفعيل التعاون المشترك مع وزارة الخارجية و بتنظيم من أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، وذلك بهدف التعرف على المشاريع الإسكانية والعمرانية وجودة الحياة بالمدن الإسكانية، في ظل العهد الزاهر والمسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقام الوفد بزيارة لمدينة سلمان حيث اطلع على نموذج الوحدة السكنية للزوار إلى جانب زيارة مرافق المدينة و الاطلاع على مستوى الخدمات وجودة الحياة التي تنفذها الإسكان لخلق الاستدامة لقاطني المدن وتحقيق الاستقرار المعيشي للأسر البحرينية.
ومن جانبها أكدت السيدة مريم جمعة الفليتي مدير إدارة الخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان؛ الدعم اللامحدود للمشاريع الإسكانية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى جانب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتنفيذ المشاريع والمبادرات الإسكانية المبتكرة.
وتطرقت الفليتي إلى أهمية برنامج (ضيافة)، الذي بدأت فكرته قبل 4 سنوات بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مما يكسب البرنامج أهمية كبيرة من خلال تحقيق أهدافه بإبراز الجانب الإيجابي من المشاريع التنموية والإسكانية للوفود من الدول الشقيقة والصديقة، معبرة عن امتنانها لوزارة الخارجية لجعل المشاريع الإسكانية على قائمة أجندتهم للوفود الزائرة للبلاد لتعريفهم بمستوى الإنجاز وجاهزية المرافق والخدمات.
وأشارت الفليتي إلى دور القطاع الخاص المساند للوزارة في انشاء وتطوير المشاريع المستقبلية للوزارة كشريك في عجلة التنمية في البلاد، و إلى أن الإسكان توفر مجموعة من الخدمات الإسكانية للمواطنين بمختلف الشرائح والمستويات لتكون شاملة للجميع، ومنها خدمات فورية كبرنامج “مزايا” الذي حقق المسكن الملائم لأكثر من 10 آلاف مواطن، إلى جانب التمويلات المالية في مجال شراء المساكن والشقق وخدمات الترميم للوحدات.
و بحضور المهندسة بلسم علي السلمان مدير إدارة تخطيط وتصميم المشاريع الإسكانية؛ تم خلال الزيارة تقديم عرض مرئي اشتمل على أهم محطات المسيرة الإسكانية بمملكة البحرين، والمشاريع التي عملت الوزارة على انشائها خلال الفترة الماضية والمشاريع المستقبلية .
وتأتي الزيارة في إطار برنامج ضيافة في نسخته الثانية، الذي يستضيف عددًا من الدبلوماسيين من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على الإنجازات والخطط التنموية.