نظمته أكاديمية محمد بن مبارك.. مدراء الأكاديميات الدبلوماسية حول العالم يعقدون اجتماعا حول التدريب الدبلوماسي في زمن (كوفيد 19)

في بادرة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، عقدت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية مساء اليوم الأربعاء لقاء تشاوريا بعنوان (التدريب الدبلوماسي في زمن كوفيد 19)، وذلك عبر تقنية الاتصال الإلكتروني المرئي بمشاركة أكثر من 20 مديرا تنفيذيا لأكاديميات ومعاهد دبلوماسية إقليمية ودولية.

وجاء هذا اللقاء كخطوة فعلية تعكس عالمية الأزمة الراهنة، التي ألقت بظلالها على ممارسات الجهات والمؤسسات الأكاديمية وأنتجت توجها جديدا نحو إعادة تصميم البرامج والدورات التدريبية لتتناسب مع متغيرات الوضع الراهن.

كما تم خلال اللقاء استعراض التجارب المتنوعة في مجال التدريب الدبلوماسي وما صاحب تلك التجارب من مراحل انتقال متتابعة من مفهوم التدريب التقليدي إلى مفهوم التدريب عن بعد، وتحديد أبرز أوجه الاختلاف والتشابه بين التعليم المتزامن وغير المتزامن.

وتطرق المشاركون أيضا إلى أهمية الدبلوماسية الرقمية التي تصدرت المشهد الحالي في ظل الجائحة، وكيف عززت الدبلوماسية الرقمية من أهمية الدبلوماسية بوجه عام كأحد أشكال القوى الناعمة المؤثرة، وكيفية تطبيقها الذي بات حتميا في عالم تتعرض ملامحه للتغيير في أي لحظة.

وفي ختام اللقاء، تم ذكر أهم التوصيات المستخلصة من واقع الأحداث والتجارب، من أجل وضع وتصميم خطط التدريب الدبلوماسي بشكل  يراعي بالدرجة الأولى عاملي المرونة وسرعة التكيف.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء ضم شخصيات حكومية بارزة في المجال الدبلوماسي والأكاديمي من دول مجلس التعاون، الدول العربية، ودول رائدة في مجال العمل الدبلوماسي كالمملكة المتحدة، مملكة هولندا، جمهورية النمسا، جمهورية الهند، جمهورية باكستان الإسلامية، مملكة النرويج، روسيا الاتحادية، جمهورية جنوب أفريقيا، وعددا من الدول الأخرى.